top of page

بيــان

  • Photo du rédacteur: partielkadihines
    partielkadihines
  • 13 avr. 2014
  • 2 min de lecture

إطلاق سراح المجرمين في حق شهداء و جرحى الانتفاضة جزء صغير من صفقة كبيرة

أصدرت الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف العسكرية بتونس العاصمة يوم السبت 12 أفريل 2014 أحكاما تقضى بنقض العقوبات السابقة في حق عدد من المتورطين الكبار في جرائم اطلاق النار على المنتفضين ضد حكم بن على و تعويضها باحكام خفيفة بما فيها تأجيل التنفيذ و عدم سماع الدعوى مما يسمح باطلاق سراحهم و في علاقة بذلك يهم حزب الكادحين الوطنى الديمقراطى التعبير عما يلى : أولا : ان تلك الاحكام لا علاقة لها بالعدل فهى تندرج ضمن صفقة كبرى بين اليمين الدينى و اليمين الدستورى ، مرتبطة بـ" الحوار الوطنى " تستهدف غلق عدد من الملفات ومن بينها ملف فساد عدد من رجال الاعمال الذين جرى غض النظر عن تتبعهم و سجناء سلطة من على الذين تم اطلاق سراحهم على دفعات حتى الان و فتح المجال للدساترة للعودة للحياة السياسية و المشاركة في الانتخابات القادمة وصولا الى تقاسم السلطة بينهم وبين حركة النهضة و يتحمل المسؤولية التامة عن تلك الصفقة المشاركون في ذلك الحوار الذى تم بمعزل عن ارادة الشعب بما في ذلك اليسار الانتهازى المتحالف مع الرجعية الدستورية . ثانيا : ان الاحكام الاخيرة جاءت كتتويج لسلسلة من الاحكام الاخرى التي خففت أو نقضت العقوبات الصادرة في حق المجرمين المتورطين في قتل و جرح المنتفضين في الرقاب والسعيدة و منزل بوزيان و قرقنة و الحامة و غيرها . ثالثا: تاتى هذه الاحكام دعما للمصالحة بين الرجعيتين الدستورية و الدينية و التى أعقبت لقاء باريس بين السبسي و الغنوشى و التى اتضحت معالمها شيئا فشيئا في مختلف المجالات و خاصة السياسية و الاعلامية و القضائية و الثقافية حيث استعاد الدستوريون مواقعهم للمساهمة في ترميم النظام الذى تهدده ازمة اقتصادية غير مسبوقة و في المقابل غض النظر عن تتبع كل من اجرم في حق المنتفضين بعد 14 جانفي و منهم شهداء القصبة و ضحايا الرش في سليانة و غيرها فضلا عن الجرائم الاقتصادية و التى تورط فيها خاصة اليمين الدينى و التسليم ببقاء المجلس التاسيسي و المؤسسات المنبثقة عنه رغم انتهاء صلاحيته القانونية و بالتالى استبعاد السيناريو المصرى . رابعا : ان المهندس الحقيقي لتلك المصالحة و المشرف المباشر على تسيير العملية السياسية في تونس و ملحقاتها هو الامبريالية العالمية التى رعت الحوار الوطنى و حددت النتائج المترتبة عنه و منها تشكيل حكومة مهدى جمعة . خامسا : ان انصاف شهداء و جرحى الانتفاضة و اعادة الاعتبار اليهم لن يتم الا بتحقيق الشعارات التى رفعتها انتفاضة 17 ديسمبر و هو ما يفرض على سائر الكادحين الوحدة وتنظيم الصفوف ونبذ الاوهام التى تروجها الرجعية عن العدالة الانتقالية ودفع التعويضات و مواصلة السير على طريق الثورة . حزب الكادحين الوطني الديمقراطي تونس 13 أفريل 2014

الشعوب والانتخابات: قصّة حبّ قصيرة

تتزايد ظاهرة امتناع السكان عن المشاركة في التصويت في الانتخابات التي تجري في مختلف انحاء العالم. ولا تقتصر هذه الظّاهرة على المستعمرات...

 
 
 
bottom of page