top of page

في عيد الشغيلة العالمي:الثورة طريق الكادحين إلى التحرّر والاشتراكية


5.png

أيها الكادحون

يحلّ العيد العالمي للشغيلة هذا العالم في ظل وضع محلى يزداد فيه تفشى الإرهاب وغلاء الأسعار وارتفاع نسبة الانتحار واللجوء إلى التداين الخارجي وتدخّل السفارات الامبريالية في تحديد السياسات بما في دلك فرض الانخراط في محاور سياسية وعسكرية وفساد الإعلام وتفاقم التهريب وبقاء قتلة الشهداء دون عقاب وتقاسم السلطة بين اليمينين الديني والليبرالي واشتداد الأزمة في التعليم والنقل والصحة والقضاء والبيئة بما يهدد بحالة إفلاس عام . و بعد الانتخابات الأخيرة بدت القوى الرجعية متحدة في الظاهر متقاسمة النفوذ و المصالح غير ان التناقضات تنخرها فالثقة منعدمة بين الأطراف المكونة لها ويمكن أن تلجا في اى وقت الى السلاح لتصفية الحساب فيما بينها بما يهدد باندلاع حرب رجعية طاحنة . و رغم اختلال موازين القوى لصالح الرجعية فان الشعب يهبّ إلى النضال من خلال الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات ويسجل هنا وهناك الانتصارات الجزئية مجبرا أعداءه الطبقيين على التراجع مثبتا ان سياسة الخداع والقمع والتخويف وزرع اليأس والتهديد لن يحالفها النجاح .

أيها الكادحون

يزداد الهجوم الامبريالي على الأمة العربية ضراوة ويسقط الآلاف بين شهداء وجرحى ويشرّد الملايين من ديارهم بإشعال نيران الحروب الطائفية الرجعية في استغلال اجرامى للعواطف الدينية هدفه مزيد تفتيت الوطن العربي ونهب ثروته ورغم شراسة الهجوم فان المقاومة الشعبية تتصاعد وتعجز الامبريالية وأعوانها في مواجهتها عن تحقيق الأهداف المرسومة .

أيها الكادحون

ان الامبريالية و الحرب توأمان وفي عالمنا ترتفع السنة لهب الحروب الرجعية التي تقف وراءها الامبريالية في بقاع مختلفة بما يهدد الكرة الأرضية كلها بحرب كونية جديدة والدافع لكل ذلك هو جشع الامبرياليين الذين يجمعون الثروات الطائلة من عرق ودماء العمال والشعوب والأمم المضطهَدة ورغم أنهم يبدون أقوياء ومثيرين للرعب ومنتصرين فان يكفي الرجوع إلى تجارب التاريخ القريبة لنعرف كيف كانت هزائمهم المدوية في الصين وفيتنام والجزائر وكمبوديا وغيرها عندما نهضت الشغيلة و الشعوب إلى الثورة .

أيها الكادحون

إنّ الرجعية غارقة في الأزمات و هي عاجزة عن تقديم حلول للمشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية المتفاقمة طالما أنها تسمتد وجودها نفسه من بيع الأوطان وقمع الشعوب والسيطرة على الثروات وهي باضطهادها وغطرستها لا يمكن إلا أن تولد المقاومة التي لن تكلل بالنصر الا إذا ما كانت منظمة فقد ضربت الشغيلة والشعوب والأمم المضطهدة دوما آيات من البطولة الثورية و انتصرت عندما عرفت طريقها إلى التنظيم وانهزمت عندما كانت صفوفها مبعثرة واليوم فان النداء الذي دوى في أرجاء العالم قبل عشرات السنين لا يزال هو نفسه : يا عمّـال العالم اتحدوا / يا عمال العالم وشعوبه وأممه المضطهدة اتحدوا .

حزب الكادحين الوطني الديمقراطي

أول ماي 2015

152015.png


 
 
 

الشعوب والانتخابات: قصّة حبّ قصيرة

تتزايد ظاهرة امتناع السكان عن المشاركة في التصويت في الانتخابات التي تجري في مختلف انحاء العالم. ولا تقتصر هذه الظّاهرة على المستعمرات...

bottom of page