top of page

بيان حول العمليّـات الإرهابية في لبنان وفرنسا وتونس


تتتالى الأحداث المروّعة المرتبطة بالإرهاب في بقاع مختلفة من عالمنا بما في ذلك تونس التي لم يتورّع فيها الإرهاب التكفيري عن قطع رأس طفل كان يرعى المواشي في جبل مغيلة، ويتمثل القاسم المشترك لعمليات لبنان وتونس وفرنسا في استهداف الأبرياء وهو ما يكشف عن همجية التيارات الدينية التكفيرية وجبنها.

ولا ينبغي أن يُنسينا عدد الضّحايا الذين سقطوا خلال الأحداث الأخيرة مأساة ملايين المضطهَدين في سوريا والعراق واليمن وفلسطين وأفغانستان ومالي وغيرها من الأقطار، حيث غدت التفجيرات والقصف بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها تلك المحرّمة دوليّـا ظواهر تتكرّر يوميّـا فضلا عن جرائم التهجير القسري والاغتصاب والمتاجرة بالبشر.

كما إنّـه علينا أن لا نتجاهل أنَّ الامبرياليين هم من أطلقوا يد الإرهاب لتمرير سياساتهم وإشعال الحروب الرجعية لبيع سلاحهم غير أنّـهم لا يفلتون هم أنفسهم من شرّ أفعالهم متجرعين السم الذي صنعته أيديهم.

إنّ الجبهة الثورية في تونس إذ تعلن تضامنها مع ضحايا الإرهاب فإنّها تدين مرتكبيه مثلما تدين الذين يدعمونه من الامبرياليين والرجعيين، وتدعو المضطهَدين في تونس والوطن العربي والعالم إلى التنبه إلى المخاطر التي تهدّدهم وحمامات الدّم التي يجري إعدادها لهم. فأعداؤهم لن يدّخروا جهدا لتوجيه بنادقهم لصدورهم كلّما ازدادت أزماتهم حدّة ممّـا يترتّـب عنه ضرورة تنظيم صفوفهم دون تأخير للدّفــاع عن أنفسهم بمختلف الوسائل المتاحة لهم.

الجبهــة الثّــوريّة

تونس، 15 نوفمبر 2015

 
 
 

الشعوب والانتخابات: قصّة حبّ قصيرة

تتزايد ظاهرة امتناع السكان عن المشاركة في التصويت في الانتخابات التي تجري في مختلف انحاء العالم. ولا تقتصر هذه الظّاهرة على المستعمرات...

bottom of page