top of page

سيظل سمير القنطار شعلة متوهجة تنير طريق الثورة


اغتالت الليلة البارحة يد الإجرام الصهيوني الفدائي الثوري وعميد الأسرى العرب في سجون الاحتلال الصهيوني سمير القنطار في دمشق ، وقد ولد الشهيد سنة 1962في لبنان وانتمى إلى المقاومة العربية الفلسطينية في سن مبكرة ونفذ إحدى العمليات العسكرية البطولية في عمق فلسطين المحتلة سنة 1979 وهو في السادسة عشر من عمره ، وقد وقع في الأسر الذي قضى فيه قرابة الثلاثين عاما قبل أن يتم تحريره في صفقة تبادل سنة 2008 .

كانت حياته مثالا للتصميم على الانتصار وشاهدا على الكفاح والثورة فبعد تحريره لم يخلد إلى الراحة بل واصل المقاومة حتى تاريخ استشهاده ويعود له الفضل في تأسيس المقاومة العربية السورية لتحرير الجولان فقد كان على يقين بأن تحرير فلسطين والوطن العربي يمر عبر الحرب الشعبية.

وكان الكيان الصهيوني قد أكد مرارا سعيه لقتله واستهدفه في مناسبات سابقة دون نجاح، كما أدرجته الامبريالية الأمريكية ضمن قائمة الإرهابيين الدوليين بالنظر إلى الموقع الذي يشغله في مقاومة جرائمها.

وباغتياله تفقد حركة التحرر العربية أحد رموزها التاريخيين في لحظة تاريخية يشتد فيها الهجوم الامبريالي الصهيوني الرجعي ضراوة ضد الأمة العربية، غير أن سمير القنطار سيظل حيا في ذاكرة الكادحين العرب كشعلة متوهّجة تنير طريق الثورة.

حزب الكادحين

تونس 20 دييسمبر 2015

 
 
 

الشعوب والانتخابات: قصّة حبّ قصيرة

تتزايد ظاهرة امتناع السكان عن المشاركة في التصويت في الانتخابات التي تجري في مختلف انحاء العالم. ولا تقتصر هذه الظّاهرة على المستعمرات...

bottom of page