top of page

بيان عن التحوير الوزاري في تونس


أجرى رئيس الحكومة التونسية يوم 6 جانفي 2015 تحويرا وزاريا جزئيا عين بموجبه عددا من الوزراء الجدد ونقل بعض الوزراء القدامى إلى وزارات أخرى كما ألغى خطة كاتب دولة وفي علاقة بذلك يرى حزب الكادحين ما يلي:

أولا : يندرج هذا التحوير في إطار تبادل المنافع بين الأطراف المكونة للسلطة في تونس ويكرس الصفقة التي تمت بين اليمينين الديني والليبرالي على حساب الشعب والوطن.

ثانيا : يتم هذا التحوير على خلفية الصراع الذي يشقّ حزب "نداء تونس" حيث يحاول الباجي قائد السبسي توريث سلطته لابنه.

ثالثا: يحمل التحوير بصمات التدخل الامبريالي فمن بين الوزراء في حكومة الصيد المُعاد تشكيلها من كان مديرا لممثلية ديبلوماسية في الكيان الصهيوني ومن تورّط في تكليف بنك فرنسي بمهمة وضع ميزانية تونس.

رابعا : إن احتجاج بعض القوى السياسية والنقابية على عدم تشاور السلطة معها قبل إجراء التحوير الوزاري عديم القيمة طالما كانت شريكا في المسار الذي أفضى إلى هذه النتائج ومن بين محطاته التحالف مع نداء تونس و"الحوار الوطني" والمشاركة في انتخابات تحكم بها تدخل السفارات الامبريالية والإعلام الفاسد والمال السياسي ممّـا يطرح عليها تغيير جوهر سياساتها .


حزب الكـــادحين

تونس 7 جانفي 2016

 
 
 

الشعوب والانتخابات: قصّة حبّ قصيرة

تتزايد ظاهرة امتناع السكان عن المشاركة في التصويت في الانتخابات التي تجري في مختلف انحاء العالم. ولا تقتصر هذه الظّاهرة على المستعمرات...

Komentarze


bottom of page