top of page

الإجراءات التي واجهت بها الدّولة المنتفضين تمثّل هروبا إلى الأمام


في مواجهة انتفاضة المعطلين عن العمل التي انطلقت يوم 16 جانفي 2016 وعمّت أغلب الولايات عمدت السلطة إلى إعلان حظر الجولان في كامل البلاد واعتقلت مئات المحتجين وهدّد رئيس الدولة وتوعّد المنتفضين كما قامت أغلب وسائل الإعلام الرسمية والخاصة بتشويه الانتفاضة وإلصاق تهمة التخريب والإجرام واللصوصية بها.

وحزب الكادحين الذي يتابع عن كثب هذا الملف يهمّــه التّـعـبير عمّـا يلي :

أوّلا: تمثّل تلك الإجراءات هروبا إلى الأمام وهـي دليل عجز عن حل مشكلة البطالة وغيرها من المشاكل الاجتماعية التي هـي نتيجة طبيعية لسياسة الاستغلال والاضطهاد المسلطة على الكادحين.

ثانيا : إنّ مواصلة الكفاح من أجل التشغيل وتوزيع الأراضي على الفلاحين الفقراء هو السبيل الوحيد لنيل الشعب حقوقه واسترداد ثرواته المنهوبة على مدى العقود المتلاحقة .

ثالثا: التنديد بالقمع وحملة الاعتقالات والمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين فورا.

رابعا: تحميل السلطة المسؤولية عن تردّي الأوضاع الاجتماعية جرّاء تفشي الفساد والاستغلال وتفقير الشعب.

خامسا: تحذير المنتفضين من وعود السلطة الكاذبة الهادفة إلى امتصاص واحتواء الغضب الشعبي.

سادسا: التنبيه إلى ضرورة التحلي باليقظة الثورية تجاه محاولات اختراق الاحتجاجات الشعبية من طرف الرجعية .

حزب الكادحين، تونس 24 جانفي 2016

 
 
 

الشعوب والانتخابات: قصّة حبّ قصيرة

تتزايد ظاهرة امتناع السكان عن المشاركة في التصويت في الانتخابات التي تجري في مختلف انحاء العالم. ولا تقتصر هذه الظّاهرة على المستعمرات...

bottom of page