top of page

كتاب جديد للرّفيق فريـد العليبي


صدر عن دار الاتّحـاد (اتّحاد الكتّاب التونسيين) كتاب للدكتور فريد العليبي، أستاذ الفلسفة في الجامعة التونسيّة، يحمل عنــوان " اِبـنُ رشد والكشف عن أسباب الفتنة".

تضمّن الكتاب 172 صفحة من الحجم المتوسط، وقد قسّمه المؤلّف إلى العناوين التّالية:

[if !supportLists]- [endif]المقدّمة

[if !supportLists]- [endif]القسم الأوّل :الفتنة ووحدة المدينة ويضمّ فصلين

[if !supportLists]- [endif]القسم الثاني: أسباب الفتنة في التأويل والإجماع ويضمّ فصلين

[if !supportLists]- [endif]القسم الثالث: نظر في الفتنة بين الفلسفة وعلم العمران ويتكوّن هو الآخر من فصلين

[if !supportLists]- [endif]خاتمة

[if !supportLists]- [endif]قائمة المصادر والمراجع


يوعز المؤلّف في مقدّمــة مؤلّفـه دواعي الكتابة في موضوع الفتنـة إلى راهنيّـة هذه المسألـة، حيث أنّ الـواقع العربي اليـوم أصبح يعجّ بمظـاهر الفتنـة وهو ما دعا الكـاتب إلى الاهتمــام بهذه المسـالة من خــلال البحث في أسبــابها انطلاقـا من أحـد فلاسفة العرب وهو ابن رشد. ويقــول الأستاذ فريـد العليبي في مقدّمة كتــابه:

"لا تزال جملة من المفاهيم والمصطلحات والأفكار الإسلامية التقليدية تمارس تأثيرها في واقع عربـي يموج فيه الناس بعضهم في بعض، اقتتالا واحترابا، بما يحيل إلى مشكلة الفتنة فـعودة "القديم" و"الفائت" أمر يسـهل رصده اليوم، وهو ما يفرض طرح سؤال الفتنة من جديد".

"ونبتـغى هنا الالتفات ناحية الفلسفة العربية من خلال أحد أبرز رموزها، ونعني ابن رشد، لمساءلة كشفه لأسباب الفتنة ضمن متنه الفلسفـي، وتفكيك موقفه بهذا الخصوص إلى الأجزاء المكونة له، ومن ثمة إعادة تركيبه للوصول إلى استخلاصات ممكنة، دون إغفال إقامة مقارنات بينه وبين غيره من الفلاسفة والمفكرين السابقين واللاحقين له، وخاصة الغزالي وابن خلدون، محاولين قراءته على ضوء رهاناته النظرية والعملية، أملا في الإحاطة بجانب من جوانب رؤيته السياسية ، وهو ما لا يمكن الوقوف عليه دون إعادة النظر في الصراع الذي دار بين علم الكلام والفلسفة، كما عرضـه وحلله وشرحه فيلسوف قرطبة على هذا الصعيد بالذات، بما من شـأنه أن يمكننا من رسم الحـدود بين خطابين متضـادين في السياسة، لكل منهما آليـاته واستراتيجياته".


 
 
 

الشعوب والانتخابات: قصّة حبّ قصيرة

تتزايد ظاهرة امتناع السكان عن المشاركة في التصويت في الانتخابات التي تجري في مختلف انحاء العالم. ولا تقتصر هذه الظّاهرة على المستعمرات...

bottom of page