top of page

رائد: فـــارس عربي فلسطيني يترجّل على درب التحرر الوطني الديمقراطي

  • Photo du rédacteur: partielkadihines
    partielkadihines
  • 1 nov. 2017
  • 1 min de lecture


أسد رائد صالحي، شاب عربيّ فلسطيني عمره 21 سنة، مناضل ضمن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أُستشهد يوم 3 سبتمبر 2017 وهو رهن الإيقاف في أحد مستشفيات الكيان الصّهيوني بعد أن أصيب بخمس رصاصات إثر عمليّة مداهمة نفّذتها قوّات الاحتلال في مخيّم الدهيشة.

قوّات الاحتلال منعت أهل رائد من زيارته خلال إقامته بالمستشفى حتّى لمّا أدخل قسم الإنعاش وأقامت حوله حراسة مشدّدة وكانت محكمة عوفر قد مدّدت إيقافـه بالمستشفى عدّة مرّات إلى أن فارق الحياة، وقامت بمنع أهله من تسلّم جثمانه في البداية.

ثمّ سلّمت سلطات الاحتلال الصهيوني، مساء 8 سبتمبر جثمان الشهيد والأسير رائد الصالحي من مخيم الدهيشة جنوبي بيت لحم بالضفة المحتلة وكذلك جثمان الشهيد قتيبة زياد زهران (17 عاماً) من بلدة علار في محافظة طولكرم.. وفي اليوم الموالي وقع تنفيذ إضراب عام دعت إليه الجبهة الشعبية في بيت لحم وإعلان يوم حداد بهذه المناسبةتكريما منها للشهيد الذي كان يمثّل أحد قادة الاحتجاجات الشعبيّة ومناضلا ميدانيّا سقط في ساحة الشّرف دفاعا عن الأرض والــوطن والحرية.

فليسقط غصن الزيتون ولتحيا البندقية..

يوم 10 سبتمبر وقع تشييع جثمان الشهيد رائد الصالحي في مخيم الدهيشة تحت راية الشعارات المعادية لطريق الاستسلام وللاحتلال والدّاعية إلى المقاومة المسلّحة والكفاح ومنها شعار فليسقط غصن الزّيتون ولتحيا البندقيّتة، وبعد التشييع اشتبكت الجماهير الغاضبة مع قوّات الاحتلال وقام المحتجّون برشق القوات بالحجارة وقنابل المولوتوف.

رائد هو بطل آخر من معركـة التحرّر الوطني الدّيمقراطي يسقي بدمه ثرى الأرض العربيّة المحتلّـة ويترجّل ليلتحق بقائمة الشهداء الطّويلة، تحمّل اضطهاد الاحتلال خلال حيـاته وصبر على اضطهاد مضاعف وهو جريح، وسيبقى رمزا للأشبال والزهرات السّائرين في طريق الثورة، طريق المقاومة والتقدم هؤلاء السائرين على درب تحرير الـوطن وتأسيس ديمقراطية الشعب في مواجهة طريق الخيانة وطريق المســاومة الذي اختارته الرجعيّة من أجل وأد القضية والحفاظ على امتيازاتها.

الشعوب والانتخابات: قصّة حبّ قصيرة

تتزايد ظاهرة امتناع السكان عن المشاركة في التصويت في الانتخابات التي تجري في مختلف انحاء العالم. ولا تقتصر هذه الظّاهرة على المستعمرات...

 
 
 

Comments


bottom of page