سيدي بوزيد: عشرات الكادحات ضحيّة الاستثمار الأجنبي
50 كـــادحة في قطاع الخياطة بلا شغل بعد إغلاق مستثمر مغربي معمله. وقد أعلن صاحب المعمل افلاسه، وهو تصرّف اعتاد أمثال هؤلاء المشتثمرين القيام به مدّعين تعرّضهم لصعوبات ماليّة ثمّ يقومون بتغيير موقعهم الجغرافي ليفتحوا شركة او معملا بنفس المواصفات ويكرّرون بعد مدّة نفس التصرّف وفي كلّ مرّة يذهب ضحيّة سياستهم هذه عشرات من العاملات دون ان تحصلن على أدنى حقوقهنّ بسبب فقدانهنّ لشغلهنّ لأنّه لا توجد أيّة سلطة تحاسب اولئك المستثمرين الرأسماليين الذين لا همّ لهم سوى الانتفاع من الامتيازات التي تمنحها لهم هذه الدولة من خلال التشجيعات التي توفّرها لهم وعبر الانتفاع باستغلال الكادحات واضطهادهنّ من خلال الأجور الضعيفة التي يتحصّلن عليها وطول ساعات العمل وغيرها من أشكال الاستغلال والاضطهاد.
الكادحات قمن يوم الخميس 23 جانفي بتنفيذ وقفة احتجاجيّة وسط مدينة سيدي بوزيد لإبلاغ اصواتهنّ إلى الجهات المسؤولة ولدفع اتّحاد الشّغل وتفقديّة الشّغل إلى التدخّل من أجل الحصول على حقوقهنّ جرّاء الطّرد التعسّفي الذي تعرّضن له.