top of page

للتغلب على كورونا وسائر الأوبئة على الصحة أن تكون شعبية


تفشّى وباء كورونا في بلدان كثيرة مهددا صحة وسلامة مئات الملايين من البشر ولا يعرف حتى الآن ما ان كان ناتجا عن أسباب طبيعية أم انه مصنع لغايات حربية خاصة أن الدول الامبريالية صنعت وروجت واستعملت سابقا أسلحة كيميائية وجرثومية في فيتنام والوطن العربي ويوغسلافيا وغيرها من البلدان ويمكنها استعمالها ضد بعضها البعض متى تطلب الأمر ذلك مثلما حدث خلال الحروب الامبريالية كما هناك استثمار للأمراض من طرف الشركات الرأسمالية المصنعة للأدوية .

وفي تونس سجلت عديد حالات الإصابة وهى آخذة في التصاعد وهناك اتهام للسلطة بالتكتم على الأرقام الحقيقية حتى ان فرنسا فرضت عدم السفر الى تونس وقد اتخذت الحكومة التونسية جملة من الإجراءات مثل غلق المدارس والمعاهد والجامعات وتعطيل الأنشطة الرياضية والثقافية واقفال المجال البحري والحد من الرحلات الجوية الخ .. غير أنها لم تتخذ الإجراءات المطلوبة في المجال الصحي وفي علاقة بذلك يعبر حزب الكادحين عما يلي :

أولا : لا يمكن التعويل على الامبريالية لمقاومة الوباء فما يهمها ليس الصحة وانما الربح وحتى عندما تقوم بإجراء صحي هنا أو هناك فان غايتها النهائية هي جنى الأرباح ومن هنا زيف الادعاء الامبريالي القائل أن العالم كله في مركب واحد وعليه التضامن والتآخي فالإمبريالية تعني الاستغلال والحرب وتفشي الأمراض أيضا.

ثانيا : إن إجراءات السلطة التونسية المعلن عنها عاجزة عن التصدي للوباء في ظل انهيار قطاع الصحة وعدم تخصيص الاعتمادات المالية اللازمة للنهوض به فالأدوية مفقودة والمستشفيات متهالكة والأطباء والممرضون قليلون .

ثالثا : دعوة الاطار الطبي وشبه الطبي الى خدمة الشعب وفرض تخصيص الاعتمادات المالية والوسائل التقنية وانتداب المزيد من الأطباء والممرضين على السلطة للتغلب على المرض.

رابعا : دعوة الكادحين إلى المطالبة بالحق في الصحة الشعبية المجانية وتحويل العيادات الخاصة إلى مستشفيات عمومية والتعاون مع الإطار الطبي وتسهيل أدائه لمهامه .

حزب الكادحين

تونس 13 مارس 2020

 
 
 

الشعوب والانتخابات: قصّة حبّ قصيرة

تتزايد ظاهرة امتناع السكان عن المشاركة في التصويت في الانتخابات التي تجري في مختلف انحاء العالم. ولا تقتصر هذه الظّاهرة على المستعمرات...

bottom of page