الحريّة للرّفيق فريد العليبي

البوليس السياسي يعود إلى قمع حريّة التّعبير

الحريّة للرّفيق فريد العليبي

تعرّض عضو المكتب السياسي لحزب الكادحين الرّفيق فريد العليبي ليلة الأربعاء 15 جويلية 2020 بالقرب من منزله في صفاقس إلى عمليّة "براكاج" من قبل مجموعة من عناصر الأمن في زي مدنيّ. وقد تمّ اقتياده بالقوّة إلى أحد مراكز الأمن وتلفيق تهمة القول بأنّ "البوليسيّة خوانجيّة" ولا يزال الرّفيق موقوفا إلى حدّ الآن في انتظار محاكمته يوم الثلاثاء القادم.

وفي علاقة بذلك يؤكّد حزب الكادحين عمّا يلي:

1- إدانته الشّديدة لهذا السّلوك الأمني الذي ينمّ عن استمرار ممارسة البوليس السياسي لدوره المعهود في تعقّب النّاشطين السياسيين وقمعهم ويؤكّد ضرب حريّة التّعبير باعتبارها المكسب الوحيد تقريبا الذي حقّقه الشّعب إثر انتفاضة 17 ديسمبر.

2- رفضه للتّهم التي تمّ تلفيقها إلى الرّفيق، وأنّ عمليّة البراكاج والإيقاف أتت على خلفيّة التّصريحات السياسيّة التي أدلى بها الرّفيق إلى وسائل الإعلام، وأنّ الهدف منها تهديده وترهيبه من أجل إسكات صوته.

3- تحميله السّلطات الرّسميّة المسؤوليّة كاملة عمّا سيتعرّض له الرّفيق وعائلته والتزاماته الجامعيّة من تبعات جرّاء عمليّة الإيقاف هذه.

4- دعوته كافّة القوى والمنظّمات الوطنية والديمقراطية والحقوقيّة مساندة الرّفيق فريد من أجل إطلاق سراحه فورا ورفع المظلمة التي تعرّض لها والوقوف في وجه قمع حرية التعبير.

حزب الكادحين

تونس، 17 جويلية 2020